محتويات
- ١ ولاية غليزان في الجزائر
- ١.١ مدينة غليزان عاصمة ولاية غليزان
- ١.٢ جغرافية ولاية غليزان
- ١.٣ معلومات عامة عن ولاية غليزان
ولاية غليزان في الجزائر
غليزان واحدة من ولايات جمهوريّة الجزائر الديمقراطية، تأسست في العام 1984 ميلادي، وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية من الجزائر وتحديداً على الخط الوطني رقم 04 الذي يربط بين مدينة الجزائر العاصمة ومدينة وهران، تبلغ مساحةتها 4870 كم²، ورمزها هو 48، وتقسم إدارياً إلى ثلاث عشرة دائرة، وثمان وثلاثين بلدية، وتمتاز بأراضيها الفلاحية الزراعية.
مدينة غليزان عاصمة ولاية غليزان
تعتبر العاصمة الإدارية لولاية غليزان، وتسمى باللغة الغرنسية مدينة غيل ني إزان، وتقع جغرافياً في الجهة الغربية من مدينة الجزائر العاصمة، وتقع فلكياً على خط طول 0.55 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 35.733333 درجة شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحتها 110.82كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 98 متراً، ويحدها من الجهة الجنوبية تيارت ومعسكر، وتحدها من الجهة الشرقية تيسمسيلت والشلف، وتحدها من الجهة الغربية مستغانم. وتبعد عن مدينة الجزائر العاصمة مسافة 330 كيلومتراً، وعن مدينة وهران مسافة 100 كيلومتر، اما مناخها فيمتاز بأنّه مناخ قاري، حار في فصل الصيف، وبارد ماطر في فصل الشتاء.
جغرافية ولاية غليزان
تتنوع التضاريس في المدينة فهي محاطة بسلاسل جبلية مقسمة إلى ثلاث مناطق رئيسية هي كالآتي:
- في الجهة الشمالية جبال الظهرة التي تغطي دوائر سيدي امحمد بن علي، ومازونة، وبلدية مديونة، بالإضافة إلى بعض أجزاء من بلدية الحمري.
- سهول مينا والشلف الواقعة في وسط الولاية، وتمتاز بغطائها النباتي المتنوع بين النباتات والأشجار، بالإضافة إلى عدد من المستنقعات والأودية كوادي مينا، ووادي إرهيو، ومرجة سيدي عابد.
- في الجهة الجنوبية جبال الونشريس الممتدة من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية في الجنوب، وفي الجهة الجنوبية من دائرة وادي إرهيو وعدة دوائر كدائرة عين طارق الرمكة، ومنداس، وزمورة، وعمي موسى، وفي الجهة الغربية من بلدية لحلاف، وبلدية سيدي امحمد ابن عودة، جبال بني شقران، وبلدية القلعة.
معلومات عامة عن ولاية غليزان
- يتحدث سكانها اللغة العربية واللغة الأمازيغية اللتان تعتبران لغة رسمية في الجزائر.
- يرجع تاريخها إلى العصر الحجري، وأول من سكنها الأمازيغ، وقد أطلق عليها قديماً اسم مينا تيمناً بوادي مينا الواقع فيها.
- تشتهر المدينة بضمها لعدد من المشاهير كالولي الصالح سيدي محمد بن عودة، والصباغ القلعي، وسيدي مصطفى الرماصي، وسيدي أحمد ابن يوسف القلعي، وسيدي الشارف المازوني، وسيدي بوطالب المعمر، وسيدي يحي المغيلي المازوني.
- تضم المدينة بعض المعالم التاريخية والأثرية منها:
- قلعة بني راشد التي تعد محطةً تاريخيةً منذ الحكم العثماني.
- مسجد النور.